قرر الاتحاد الأنجولي لكرة القدم، إيقاف فريق بيترو دي لواندا، عن كافة الأنشطة الرياضية لمدة عامين، بسبب تورط حامل لقب الدوري المحلي في أمور تتعلق بالفساد.
وجاء في بيان الاتحاد أن العقوبة يتم تطبيقها بسبب “عدم الوفاء بواجب التعاون الذي يلتزم به مع الاتحاد الأنجولي لكرة القدم، في نطاق العملية التأديبية المتخذة”.
ووقفًا لتقارير صحفية، فإن هناك مقطع صوتي تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، يؤكد فيه مارسيو لوفامبو، لاعب بيترو دو لواندا، أن الأخير قام بدفع ثلاثة ملايين كوانزا (العملية المحلية في أنجولا)، لنادي أكاديميكا دو لوبيتو للفوز على فريق بريميرو دي أجوستو، في كأس أنجولا الموسم الماضي.
وفاز بيترو دي لواندا، ببطولة الدوري الأنجولي 17 مرة، من بينها لقبين في آخر عامين، ليكون أكثر الأندية حصدًا للقب الدوري المحلي.
تهدد هذه العقوبة، مشاركة فريق بيترو دي لواندا، في بطولة الدوري الإفريقي لكرة القدم، والتي ستتم الليلة مراسم سحب قرعتها بالقاهرة، إلى جانب بطولة دوري أبطال إفريقيا 2023-2024، والتي يبدأ مشواره بها من الدور التمهيدي الثاني الذي سينطلق الشهر المقبل.
ومن جانبها، عاقبت الهيئة التأديبية للاتحاد الأنجولي لكرة القدم، فريق كابوسكورب دو بالانكا بالهبوط إلى الدرجة الثانية، أيضا بسبب الفساد، خلال تصفيات الدوري الأنجولي، وإيقاف رئيس النادي، بينتو كانجامبا، لمدة أربع سنوات.
وعوقب مدرب أكاديميكا دو لوبيتو، أجوستينيو تراماجال، بالإيقاف أربع سنوات، في عقوبة أيضًا بتهمة الفساد، بعد اعترافه بتلقي مليون كوانزا.
كما تم أيضًا تغريم نادي بريميرو دو أوجستو بمبلغ 2000 كوانزا لعدم امتثاله لواجباته تجاه الاتحاد الأنجولي.
ووفقًا لبيان الاتحاد الأنجولي، فإن تم أيضًا تتبع الصحفي أدولفو مانويل، من الإذاعة الوطنية الأنجولية، لقيامه بالتوسط في قضية الفساد التي تورط فيها ناديي كابوسكورب وأكاديميكا دو لوبيتو، مع إرسال السجلات إلى الهيئات التنظيمية للمهنة وإلى محل عمله.
