غرب إفريقيا

الألماني برونو لاباديا يلمح إلى عودته مجددا لتدريب منتخب نيجيريا

ألمح المدرب الألماني برونو لاباديا، إلى عودته لتدريب منتخب نيجيريا، بعد الأزمة الأخيرة التي صاحبت إعلان الاتحاد النيجيري لكرة القدم عن التعاقد معه لتدريب “النسور الخضراء”.

ونشر لاباديا، تدوينة عبر حسابه الشخصي على “انستجرام”، قال فيها “فصل جديد”، مصحوبة بعلم نيجيريا، في إشارة إلى انتهاء المشاكل التعاقدية مع الاتحاد النيجيري، وقرب عودته لتولى مهمة تدريب منتخب الفريق.

وكان الاتحاد النيجيري لكرة القدم، قد أعلن في السابع والعشرين من الشهر الماضي، تعاقده رسميا مع برونو لاباديا من أجل قيادة منتخب بلاده الأول.

كان من المقرر أن يقود لاباد منتخب “النسور الخضراء” خلال مباراتي بنين ورواندا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 قبل أن يعلن الاتحاد النيجيري في الثلاثين من الشهر الماضي، انهيار المحادثات بشأن من سيكون مسؤولاً عن دفع ضرائب المدرب في نيجيريا وألمانيا.

وقال الاتحاد في بيان رسمي: “لقد تسببت اللوائح الصارمة لسلطات الضرائب الألمانية في إجهاض الاتفاق بين الاتحاد النيجيري لكرة القدم والمدرب برونو لاباديا لتولي الأخير منصب المدير الفني لمنتخب نيجيريا الأول”.

وأضاف البيان: “كنا نتحدث عن قضية الضرائب على مدار الأيام الثلاثة الماضية، وأخبرته بوضوح أنه لا توجد طريقة يمكن للاتحاد النيجيري لكرة القدم أن يوافق بها على تعويض النسبة الضريبية المصاحبة على راتبه والتي ستطلبها السلطات الضريبية الألمانية. ليس من الممكن أن نتحمل مسؤولية صرف مبلغ آخر، بين 32% إلى 40% من راتبه، بعد دفع الأجر الشهري المتفق عليه”.

وبعد تعثر المفاوضات مع لاباديا، قرر الاتحاد النيجيري تعيين المدرب الوطني أوجستين إيجوافين، لقيادة منتخب “النسور الخضراء” خلال مباراتي بنين ورواندا، واللتين أقيمتا في السابع والعاشر من سبتمبر الجاري، ضمن تصفيات أمم أفريقيا 2025.

وتولى لاباديا – البالغ من العمر 58 عاما – تدريب العديد من الأندية الألمانية، وهي دارمشتات، وجرويتر فورت، باير ليفركوزين، هامبورج، شتوتجارت، فولفسبورج، وهيرتا برلين.

وهو يعد برونو لاباديا، سادس ألماني يتولى قيادة منتخب «النسور الخضراء»، بعد كارل هاينز ماروتسكه (الذي أمضى فترتين بين عامي 1970 و1974)، وجوتليب جولر (1981)، ومانفريد هونر (1988-1989)، وبيرتي فوجتس (2007-2008) وجيرنوت روهر (2016-2021).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى