انتزع فريق الوداد المغربي فوزا صعبا على ضيفه الترجي التونسي، بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الأحد، على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، في ذهاب الدور قبل النهائي ببطولة الدوري الأفريقي لكرة القدم.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين حيث فشلا في استغلال كافة الفرص التي اتيحت لهما أمام المرميين طوال مجريات هذا الشوط.
وفي الشوط الثاني، سجل فريق الوداد هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 59 عن طريق هشام بوسفيان.
ويلتقي الفريقان في مباراة الإياب، المقرر لها يوم الأربعاء المقبل على ملعب (حمادي العقربي) في رادس.
ويحتاج الترجي للفوز بفارق هدفين في مباراة الإياب للتأهل للنهائي، فيما يكفي الوداد التعادل بأي نتيجة ليتأهل لذات الدور.
وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى وسرعان ما فرض فريق الوداد سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، فيما تراجع الترجي لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.
وجاءت أولى المحاولات الهجومية في الدقيقة 16 من نصيب فريق الوداد، عندما فاجأ هشام بوسفيان الجميع وسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم الأيسر بسنتيميترات قليلة.
بعد تلك الهجمة استمرت سيطرة الوداد على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، في المقابل استمر فريق الترجي في الاعتماد على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة.
ومع ذلك فشل الفريقان في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة، 36 والتي شهدت فرصة خطيرة للوداد عندما انطلق يحيى عطية الله بالكرة من الناحية اليسرى ومرر كرة عرضية متقنة قابلها أيوب العملود بضربة رأس لكن كرته مرت بجوار القائم الأيسر.
وفي الدقيقة 40 كاد الوداد أن يفتتح التسجيل عندما سدد أمين أبو الفتح كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لكن معز بن شريفية، حارس الترجي، تألق وتصدى للكرة.
ورد الترجي في الدقيقة التالية بفرصة خطيرة عندما لعبت كرة عرضية إلى داخل منطقة جزاء الوداد ارتقى إليها رودريجو رودريجيز وقابلها بضربة رأس قوية لكن يوسف مطيع، حارس الوداد، حولها بصعوبة إلى ركلة ركنية لم تستغل.
بعدها انحصر اللعب في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
ومع بداية الشوط الثاني، استمرت سيطرة الوداد الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، في المقابل واصل الترجي اعتماده على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة.
وأسفرت هجمات الوداد المتتالية عن تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 59 عندما لعب هشام بوسفيات كرة عرضية خادعة من الجانب الأيسر لتمر من الجميع قبل أن تسكن الزاوية العكسية لمرمى معز بن شريفية، حارس الترجي.
وكاد الوداد أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 62 عندما مرر يحيى عطية الله كرة عرضية من الجانب الأيسر ارتقى إيها شرقي البحري وقابلها بضربة رأس قوية لكن كرته اصطدمت بالعارضة قبل أن يشتتها الدفاع.
بعدها، تخلى الترجي عن حذره الدفاعي قليلا وبدأ مبادلة الوداد للهجمات بحثا عن تسجيل هدف التعادل.
وشهدت الدقيقة 65 فرصة خطيرة للترجي عندما وصلت الكرة إلى أسامة بوقرة داخل منطقة جزاء الوداد وسدد كرة أرضية قوية، لكن جمال حركاس تدخل وأبعدها ببراعة.
وفي الدقيقة 69 تهيأت الكرة أمام غيث الوهابي على حدود منطقة جزاء الوداد ليسدد كرة قوية، لكن الحارس يوسف ميع تصدى لها بثبات.
بعدها تبادل الفريقان المحاولات الهجومية لكن كلاهما فشل في تشكيل أي خطورة حقيقية على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز الوداد بهدف نظيف.
