يعد رابح سعدان، أحد أبرز المدربين في تاريخ كرة القدم الجزائرية.. مسيرة تدريبية طويلة بدأت مع عالم التدريب منذ عام 1979، لذا لقبته الصحافة والجماهير بشيخ المدربين.
وتولى سعدان، تدريب المنتخب الجزائري، خمس مرات، كان آخرها في الفترة ما بين 2007 إلى 2010، التي شهدت قيادته «محاربي الصحراء» نحو التأهل لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا على حساب المنتخب المصري.
أجرى رابح سعدان مقابلة مع «ذا أفريكان فوتبول» تحدث خلالها عن التطور الذي شهدته كرة القدم الموريتانية في الفترة الاخيرة، إلى جانب حديثه عن حظوظ المنتخبات العربية في المنافسة على التأهل لنهائيات كأس العالم 2026.
وإليكم نص الحوار..
مرحبا بشيخ المدربين الجزائريين رابح سعدان
مرحبا بكم نتمنى أن تكونوا بخير
كيف ترى التطور الذي شهدته الكرة الموريتانية في الفترة الأخيرة ؟
موريتانيا تطورت كثيرا مؤخراً وباتت تمتلك منتخبا رائعا على صعيد القارة الأفريقية ولكن يجب عليها العمل على وسائل جديدة للمحافظة على التطور المستمر.
وماذا عن إمكانات اللاعبين والمدربين الموريتانيين؟
موريتانيا عليها الاستفادة من مساعدات الفيفا والكاف بشكل أكبر لتطوير المدربين لينعكس ذلك بشكل إيجابي على اللاعبين.. الكرة الموريتانية تمتلك الكثير من المواهب على مسيري الأندية وضع استراتيجية واضحة للاستفادة من المواهب الموجودة في البلاد.
وما رأيك بشأن حصول المدربين الأجانب على فرصة تدريب المنتخبات الأفريقية أكثر من المدربين الوطنيين؟
كأس أمم أفريقيا الأخيرة بكوت ديفوار، قدمت نموذجا لتفوق المدرب المحلي على حساب المدرب الأجنبي. قدم إيميرس فايي، المدير الفني للمنتخب الإيفواري، نموذجا لنجاح المدرب المحلي عندما قاد منتخب بلاده للتتويج بلقب البطولة، بعد فشل المدرب الفرنسي جان لويس جاسيه، مع الفريق في مباريات الدور الاول.
كيف ترى حظوظ المنتخبات العربية في بلوغ كأس العالم 2026 ؟
من بين كل المنتخبات العربية، سنجد منتخبات مصر وتونس والمغرب قد حققت نتائج جيدة، في حين أن المنتخبات العربية الأخرى تحتاج لمضاعفة الجهد في بقية مشوار التصفيات.
من وجهة نظرك، ما السر في هيمنة الأهلي المصري على بطولة دوري أبطال افريقيا في السنوات الأخيرة؟
الأهلي المصري يعد استثناءا في القارة الأفريقية.. هو فريق احترافي للغاية يقاس بالأندية الأوروبية، ويتطور بشكل كبير على مختلف الاصعدة.
