يرى ساديو ماني، قائد منتخب السنغال، ومهاجم النصر السعودي، أن بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 بكوت ديفوار، ستكون الأصعب مقارنة بالنسخ السابقة.
وتحدث قائد أسود التيرانجا للموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عن فرص منتخب بلاده في الدفاع عن اللقب القاري، وما سيعنيه هذا الإنجاز له ولبلاده.
وسيخوض المنتخب السنغالي، منافسات كأس أمم إفريقيا المقبلة، ضمن المجموعة الثالثة – التي وصفها بالبعض بمجموعة الموت – والتي تضم أيضا كل من الكاميرون وغينيا وجامبيا.
وفي حديثه عن آرائه حول المجموعة تك الصعبة وبقية البطولة، أشار ماني إن منتخب بلاده يتوقع منافسة صعبة لأن جميع الدول الإفريقية الكبرى تأهلت للنسخة المقبلة في كوت ديفوار وتأمل جميعها أن تحقق نتائج جيدة.
وقال ماني: “نعلم أن الأمر لن يكون سهلاً ولكننا سنكون هناك لبذل قصارى جهدنا ومحاولة اجتياز كل جولة. نتوقع منافسة قوية. ستكون هذه النسخة من أقوى النسخ منذ أن بدأت اللعب فيها لأن جميع المنتخبات الكبرى موجودة هنا وكل منها لديها أهدافها، لكننا سنرى ما سيحدث”.
عند سؤاله عما سيعنيه بالنسبة له شخصياً، حال رفع الكأس الثانية على التوالي، قال النجم البالغ من العمر 31 عاماً، إنه سيكون إنجازاً خاصاً لأن بطولة كأس الأمم الإفريقية، ستظل واحدة من أفضل الجوائز التي فاز بها في مسيرته”.
وأضاف: “أولاً، الفوز بكأس الأمم الأفريقية كان أفضل لقب فزت به في حياتي، والقدوم للقيام بذلك مرة أخرى سيكون إنجازًا مميزًا وكبيرًا. لقد كان اللعب في هذه البطولة حلمًا منذ أن كنت طفلاً وسنبذل قصارى جهدنا”.
وتابع: “الفوز بكأس الأمم الأفريقية سيكون له تأثير كبير على كرة القدم لدينا لأننا فزنا بجميع الفئات الأخرى وهو أمر رائع بالنسبة لبلادنا”.
تبدأ السنغال حملة الدفاع عن لقبها بمواجهة جامبيا يوم 15 يناير الجاري، ثم تواجه بعدها أسود الكاميرون التي لا تقهر بعد ثلاثة أيام.
ويختتم منتخب “أسود التيرانجا”، مشواره في المجموعة بمواجهة غينيا يوم الأربعاء 23 يناير الجاري.
وسيخوض المنتخب السنغالي، جميع مبارياته في المجموعة، على ملعب ستاد تشارلز كونان باني في ياموسوكرو والذي سيستضيف أيضًا دور الـ16 وربع نهائي المسابقة.