أعلن نادي الترجي التونسي، اليوم الأحد، أن فريقه سيخوض مواجهة ربع نهائي الدوري الإفريقي لكرة القدم، أمام مازيمبي الكونغولي، في مدينة دار السلام بتنزانيا، وذلك حسبما ذكر في بيان رسمي.
وقال النادي التونسي، في بيان نشره عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: ” تلقى الترجي الرياضي التونسي منذ قليل رسالة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، مفادها أن مباراة ذهاب الدور الربع النهائي للدوري الإفريقي أمام نادي مازمبي الكونغولي ستُقام يوم 22 أكتوبر في دار السلام بتنزانيا، بينما ستقام مباراة الإياب في موعدها بتونس يوم 25 أكتوبر”.
وكان مقررًا أن تجرى مباراة ذهاب الدور ربع النهائي في مدينة لوبومباشي، أن يتم نقل المباراة إلى دار السلام بتنزانيا.
ومن جانبه، أصدر نادي مازيمبي، بيانًا رسميًا يوضح فيه أسباب نقل المباراة إلى دار السلام.
وأشار النادي، إلى أن السلطات الكونغولية رفضت السماح بدخول المعدات الخاصة بـ “كاف” إلى البلاد.
وقال مازيمبي في بيان نشره عبر موقعه الرسمي: “عندما من المقرر أن تبدأ النسخة الأولى من الدوري الأفريقي لكرة القدم، الذي يجمع أفضل 8 أندية مرموقة في القارة، بما في ذلك تي بي مازيمبي، في نهاية الأسبوع المقبل، تمنع حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية إقامة المباراة بين مازيمبي والترجي الرياضي.
وتابع البيان: “في الواقع، تظل جميع معدات “كاف”، بما في ذلك “VAR”، محظورة بموجب الجمارك في لوبومباشي، ولم يتم إصدار تأشيرات مفوضي “كاف” والضيوف المهمين حتى الآن. ومن خلال موقفها الذي لا يمكن تفسيره، تحرم الحكومة الفريق الكونغولي الوحيد الذي تم اختياره ضمن الدائرة المغلقة للغاية من عمالقة كرة القدم الأفريقية من دخول المنافسة ويعرضه لخطر الاستبعاد المخزي”.
وواصل النادي بيانه: “ومن خلال الخلط بين الرياضة والسياسة، فإن الحكومة الكونغولية تسير على المسار الخاطئ. يجب أن يعلم أنه ليس مويس كاتومبي هو من يعاقب، بل الشباب الكونغولي الذي يجب أن يسطع نجمه في قمة كرة القدم العالمية. إن السعي، لأسباب غير رياضية، إلى حرمان لاعبي كرة القدم الكونغوليين من إظهار مواهبهم الهائلة للعالم أجمع، هو أعظم الشر”.
وأضاف البيان: “لعدة سنوات، كان نادي مازيمبي ضحية للتمييز الحقيقي من قبل الحكومة. والدليل على ذلك أن فريق رافينز هو النادي الكونغولي الوحيد الذي لم يستفد من الدعم الحكومي. هذه المعاملة غير العادلة تؤدي في نهاية المطاف إلى الاعتقاد بأن أموال الخزينة العامة ستأتي في قرية وزير المالية الذي يتصرف فيها كما يشاء”.
واختتم النادي بيانه: “لن يمنع أحد مازيمبي وغربانه من خوض المنافسات الوطنية والحفاظ على مكانتهم ورؤوسهم عالية بين عمالقة كرة القدم الأفريقية”.