شرق إفريقيا

فلوران إيبنجي: معسكر الهلال في إثيوبيا يسير بشكل جيد.. ونخشى تكرار سيناريو الأهلي المصري

أكد الكونغولي فلوران إيبنجي، المدير الفني للهلال السوداني، أن مرحلة إعداد فريقه لدوري أبطال إفريقيا، تسير بشكل جيد، مشيرًا إلى أن المباريات الودية التي سيخوضها الفريق خلال معسكره بإثيوبيا، تأتي تعويضًا عن غياب المباريات الرسمية

ويخوض فريق الهلال السوداني، معسكرًا إعداديًا في إثيوبيا، من أجل التحضير لمنافسات دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا، والذي سينطلق شهر نوفمبر الجاري.

وقال إيبنجي، في تصريحات للمركز الإعلامي لنادي الهلال: “الإعداد لدور المجموعات يمضي بشكل جيد، خضنا ثلاث مباريات إعدادية حتى الآن، سنخوض مباراتين أيضًا في إثيوبيا، ومباراة في تنزانيا”.

وأضاف: “عندما طلبنا الحضور لإثيوبيا، كنا نعلم مسبقًا أننا سنعاني من مشكلة الملاعب، لكننا فضلنا أن نقيم معسكرنا الإعدادي بها، نسبة لكونها دولة مرتفعة، والأكسجين منخفض بها، فالغرض هو أن يعتاد عناصرنا على اللعب في مثل هكذا أجواء، لأن اللعب بها يمكننا من الأداء بشكل أفضل في الظروف الأخرى”.

وأكد إيبنجي: “العمل البدني يمضي بشكل مميز، وهناك جهد كبير مبذول في هذا الجانب، الهدف من الفترة الحالية هو رفع المخزون اللياقي، لنتمكن من القيام بالمهام الأخرى، مؤخرًا بدأنا العمل على الجانب الفني”.

وتابع: “في مباراتنا الإعدادية الأولى أمام فاسيل كينيما، كان هناك حمل زائد على اللاعبين، كما جابهنا ظروف معقدة مثل سوء الملعب والأمطار التي هطلت خلال المباراة، لكن رغم ذلك قدمنا مباراة كبيرة وظهرنا بشكل مميز”.

وأضاف: “المباراة الثانية أمام الكهرباء، كانت سيئة، الأداء لم يكن مرضٍ، والتنظيم كذلك غير جيد”.

وأشار مدرب الهلال، إلى أن “مباراة البنك الأفضل من حيث تطبيق العمل الخططي، أهدرنا فرص كثيرة، لكن الأداء كان رائعًا، وجميع اللاعبين ظهروا بشكل طيب”.

وأضاف: “في مباراتي الكهرباء والبنك، كنت حريصًا على أن يلعب الجميع “90” دقيقة كاملة، وهذا الأمر كان لأسباب تتعلق بالجانب البدني”.

وأكد المدرب الكونغولي، أن “الغرض من المباريات الإعدادية، هو العمل لتعويض غياب المباريات الرسمية متمثلة في الدوري المحلي، مع العلم أن المباريات الودية لا تعوض ذلك”.

وأوضح إيبنجي: “اختيار المنافس في المباريات الإعدادية أمر صعب، تحكمه ظروف عديدة، في بعض الأحيان نكون في حاجة لفريق قوي لكننا لا نجد ما نريد والعكس، بسبب استحقاقات الأندية وبرامجها، لذلك فإن ظروف الاندية في الدولة التي نتواجد بها هي العنصر المتحكم في هذا الأمر”.

وأكد المدرب الكونغولي: “أكثر ما يقلقني أنني سأفقد حوالي “12” لاعبًا بعد أيام قليلة، لصالح المنتخبات الوطنية، ولن يعودوا إلا قبل “4” أيام فقط من انطلاق الجولة الأولى للمجموعات، في الموسم الماضي تكرر ذات السيناريو قبل مواجهة الأهلي المصري، فقدنا عدد من العناصر بسبب المنتخبات وعادوا قبل وقت قصير”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى