اعترف المدرب البلجيكي سفين فاندنبروك، أنه يفضل العمل في الدوري الجنوب إفريقي الممتاز، على الرغم من ارتباط اسمه بالعودة إلى لتدريب فريق سيمبا التنزاني.

انطلق المدرب البلجيكي، الذي عمل مساعدًا للمدرب هوجو بروس مع منتخب الكاميرون المتوج بكأس الأمم الأفريقية 2017، في رحلة منفردة منذ 2018، بدأت بمهمة تدريب منتخب زامبيا التي استمرت ثمانية أشهر.

قادته مغامرته التالية إلى فريق سيمبا التنزاني، حيث فاز بالدوري والكأس المحليين، وتأهل إلى دور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا، وفاز بجائزة مدرب الموسم قبل أن ينتقل إلى الدوري المغربي.

وعلى مدار موسمين مع الجيش الملكي، قاد فاندنبروك، الفريق نحو المركز الثالث، ثم المركز الثاني في الموسم التالي، وثم التتويج بكأس العرش، قبل أن ينتقل لفريق أبها الذي يلعب في دوري المحترفين السعودي.

فاندنبروك يوضح حقيقة وجود اهتمام من ناد جنوب إفريقي ومن سيمبا التنزاني

وعند سؤاله، عن وجود اهتمام من جانب سيمبا التنزاني أو أحد أندية الدوري الجنوب إفريقي، قال سفين فاندنبروك، في تصريحات لموقع iDiski Times : “أنا مهتم بكليهما، تدريب سيمبا أو نادٍ في دوري جنوب إفريقيا”، لكنه أوضح سبب تفضيله لمغامرة جديدة.

وتابع: “أنا أعرف سيمبا وبيئته. لديهم مشجعين رائعين ومخلصين أيضًا. ويتمتع سيمبا بميزة دوري أبطال إفريقيا، لكن في الدوري المحلي، فإن بعض المباريات خارج أرضه تُلعب في ظروف سيئة”.

وواصل المدرب البلجيكي حديثه: “الدوري في جنوب أفريقيا له تأثير أكبر والمرافق بشكل عام أفضل بكثير.”

في حين أن الفترة التي قضاها في أبها لم تدم طويلاً، إلا أن شهرته في سن 44 جعلته يحظى بتقدير كبير في كرة القدم الأفريقية، وتطلع كل من الوداد الرياضي وشباب بلوزداد إليه لقيادة أنديتهما على مدار الـ 12 شهرًا الماضية.

فاندنبروك يتحدث عن أسباب رحيله عن الوداد المغربي

وتحدث فاندنبروك عن أسباب عدم استمراره لفترة طويلة مع فريق الوداد المغربي، قال: “في الوداد كنت المدرب الخامس لهذا الموسم. لقد وقعت عقدًا مدته 4 أشهر مع خيار لمدة عام واحد، و لتفعيل هذا البند، كان علي الفوز بدوري أبطال إفريقيا، وكما تعلمون فقد خسرنا النهائي أمام الأهلي”.

فاندنبروك يوضح أسباب مغادرته شباب بلوزداد الجزائري

وعن تجربته الأخيرة مع فريق شباب بلوزداد الجزائري، قال فاندنبروك: “الأمر هناك كان مختلفًا. كان الرئيس يشكل فريقه ويضغط علي لوضع التشكيل الذي يريده على أرض الملعب.

وأضاف: “كما أن التوقيع مع لاعبين دوليين سابقين يبلغان من العمر 37 عامًا في اليوم الأخير من فترة الانتقالات، تسبب في الكثير من التوتر”.

وتابع المدرب البلجيكي: “أراد النادي أن يلعبوا وشعرت أنهم ليسوا لائقين بما فيه الكفاية بعد. وعندما لم أختر واحدا منهم أعلن الرئيس بعد المباراة إعلاميا أن اللاعب مريض وأبلغت وسائل الإعلام بغيابه بقراري الفني والعقلي.

وأضاف: “بعد ذلك، أردت مغادرة النادي باتفاق متبادل”.