كشفت تقارير إعلامية سنغالية، أن أليو سيسيه، المدير الفني لمنتخب «أسود التيرانجا» لن يستمر في منصبه خلال الفترة المقبلة.
وكان عقد سيسيه، مع الاتحاد السنغالي لكرة القدم، قد انتهى بنهاية أغسطس الماضي، إلا أن مصيره من البقاء أو الرحيل ظل معلقا.
وذكرت صحيفة (سود كوتيديان)، أن وزارة الشباب والرياضة السنغالية قررت عدم الموافقة على تجديد تعاقد سيسيه مع الاتحاد السنغالي.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه كان من المقرر أن يقدم اتحاد الكرة المحلي، طلبا لوزارة الرياضة من أجل الموافقة على تمديد التعاقد مع سيسيه حتى عام 2026، إلا أن هذا لن يحدث.
وأوضحت الصحيفة أن وزير الرياضة أبلغ الاتحاد السنغالي لكرة القدم، بقرار عدم تجديد التعاقد مع أليو سيسيه، مشيرة إلى أن الإعلان الرسمي سيتم خلال الساعات المقبلة من خلال اجتماع لجنة طوارئ بالاتحاد السنغالي، مضيفة في الوقت ذاته، أن المدرب تم إبلاغه بهذا القرار بالفعل.
وكان سيسيه، قد تعرض لانتقادات حادة من جانب الجماهير عقب النتائج المخيبة للأمال للمنتخب السنغالي خلال تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 وتصفيات كأس العالم 2026.
وسقط المنتخب السنغالي في فخ التعادل على أرضه أمام ضيفه الكونغو الديمقراطية، بهدف لمثله، في الجولة الثالثة من تصفيات مونديال 2026.
ومن بعدها، تعادل منتخب السنغال مع ضيفه بوركينا فاسو، بهدف لمثله، في الجولة الأولى من تصفيات أمم أفريقيا 2025، قبل أن يحقق فوزا صعبا خارج الديار على مضيفه منتخب بوروندي بهدف دون رد.
ويأتي القرار المرتقب لرحيل سيسيه عن تدريب المنتخب السنغالي، قبل أيام قليلة من مواجهتي «أسود التيرانجا» أمام مالاوي في الجولتين الثالثة والرابعة لتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025.
وحسبما أفادت (سود كوتيديان)، فإنه كان من المفترض أن يستضيف الاتحاد السنغالي مؤتمرا صحفيا صباح الجمعة للإعلان عن قائمة الفريق لمباراتي مالاوي، إلا أنه – وبحسب الصحيفة – أن مساعده باب بونا ثياو هو الذي يتولى المسئولية المؤقتة لتدريب منتخب السنغال.
وكان أليو سيسيه، قد تولى تدريب منتخب السنغال، في مارس عام 2015، حيث نجح في قيادته نحو التأهل لكأس العالم 2018 بروسيا و2022 بقطر.
كما ساهم سيسيه في تتويج المنتخب السنغالي بلقب كأس الأمم الأفريقية 2021، للمرة الأولى في تاريخه، إلا أن فشل في الحفاظ على لقبه، بعد أن ودع كأس أمم أفريقيا 2023 على يد منتخب كوت ديفوار بركلات الترجيح في دور الـ 16 للبطولة.
