الإسباني «جاراي» يتحدث عن مهمته الجديدة مع منتخب موريتانيا للشباب وحظوظ نواذيبو في دوري الأبطال (خاص)

عبر الإسباني أرتيز لوبيز جاراي، المدير الفني لفريق نواذيبو الموريتاني، عن سعادته بتولى منصب المدير الفني لمنتخب موريتانيا تحت 20 عاما، مشيرًا إلى أن هدفه الأساسي هو رفع مستوى المواهب الشابة في البلاد.

وكان الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، قد أعلن في وقت سابق، التوقيع رسميا مع جاراي، من أجل قيادة المنتخب الوطني تحت 20 عاما، خلال الاستحقاقات القارية المقبلة.

وقال جاراي في تصريحات خاصة لـ«أفريكان فوتبول»: “إنه تحد جديد بالنسبة لي. كونك مدربا لمنتخب الوطني يختلف عن كونك مدربا لناد. الهدف هو رفع مستوى المواهب الشابة في البلاد من أجل منافسة الدول الأخرى”.

وأضاف جاراي: “الهدف الأول والأهم بالنسبة لي هو رفع مستوى اللاعبين ليكونوا قادرين على المنافسة كفريق. وأن يكون التدريب على مستوى احترافي وبأقصى قدر من المتطلبات على المدى القصير.. هذا هو الهدف الرئيسي”.

وعن تفاصيل العقد الذي سيربطه بالاتحاد الموريتاني، قال جاراي: “العقد مدته عامين حتي عام 2026. سوف أتولى مهمتي الجديدة، عقب انتهاء مسيرتي مع فريق نواذيبو، في يونيو المقبل”.

وعن رؤيته للتطور الحالي الذي تشهده كرة القدم الموريتانية، قال جاراي: “لقد كان عاما رائعا، حيث تأهل منتخب موريتانيا إلى دور الـ16 لكأس أمم إفريقيا 2023. كما أن فريق نواذيبو هو من بين أفضل 16 فريقا في أفريقيا، ويشارك حاليا في دور المجموعات لدوري الأبطال. مستوى كرة القدم في البلاد يتصاعد شيئا فشيئا.

وتحدث المدرب الإسباني، عن المواجهتين المقبلتين لنواذيبو في دوري أبطال إفريقيا أمام ماميلودي صن داونز، وبيراميدز، حيث قال: “إنهما مباراتان صعبتان للغاية بالنسبة لنا، وكل فرصنا في التأهل تعتمد على تحقيق نتيجة جيدة ضد ماميلودي، وهو بالنسبة لي أفضل فريق في القارة الإفريقية حاليا”.

وأضاف: “بعد ذلك سنخوض المباراة الأخيرة في دور المجموعات ضد بيراميدز الذي قام أيضا بتغيير مدربه وجعله أكثر خطورة. إنها مجموعة قوية جدًا، ومن دواعي الفخر أن حظوظنا في بلوغ الدور ربع النهائي مازالت مستمرة حتي الآن”.

وكان جاراي – البالغ من العمر 43 عاما – قد تولى مهمة تدريب نواذيبو، في فبراير من العام الماضي، في أول تجربة تدريبية له خارح إسبانيا.

ونجح جاراي، في قيادة نواذيبو، نحو الفوز بلقب الدوري الموريتاني الممتاز في الموسم الماضي، إلى جانب مساهمته في تأهل الفريق إلى دور المجموعات من النسخة الحالية لدوري أبطال إفريقيا.

ويسير المدرب الإسباني، بشكل جيد، حتي الآن مع نواذيبو، في الدوري الموريتاني، حيث يحتل الفريق، صدارة جدول الترتيب، برصيد 32 نقطة، متفوقا بفارق الأهداف عن فريق الجمارك الذي يحتل المركز الثاني، بعد مرور 14 جولة على انطلاق المسابقة، مع العلم أن الفريق البرتقالي يمتلك مباراتين مؤجلتين بسبب مشاركاته القارية.